
أفادت وسائل إعلام لبنانية رسمية أن إسرائيل شنت 17 غارة على الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت مساء الأربعاء، حيث تمت تسوية ستة مباني بالارض واستهدفت مكتبا فارغا تابعا لمحطة إذاعية مرتبطة بحزب الله، وذلك بعد أن أطلقت الحركة اللبنانية صواريخ على وسط إسرائيل مع بدء البلاد الاحتفال بعيد “سيمحات توراة” اليهودي.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة فرانس برس انفجارا هائلا تلته انفجارات أصغر في الضاحية الجنوبية المحاصرة بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات بإخلاء المنطقة التي يسيطر عليها حزب الله.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن وقوع 17 غارة إسرائيلية على الأقل، ما يجعلها من أكثر الليالي عنفا في المنطقة خلال الشهر الماضي.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام إن ستة مبان دمرت في محيط منطقة الليلكي، واصفة الغارات بأنّها “الأكثر عنفا في المنطقة منذ بداية الحرب”.
وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي على منصة “إكس” إنذارات جديدة بإخلاء مناطق في جنوب بيروت.
لكن لم يكن هناك أي تحذير بشأن الغارة التي استهدفت منطقة الجناح في جنوب بيروت والتي استهدفت مكتبا قالت قناة الميادين الموالية لإيران أنها أخلته.
وأعلنت قناة الميادين في بيان الأربعاء أن “عدوانا إسرائيليا استهدف مكتبا تابعا لها في بيروت”، مشيرة إلى أنها كانت قد أخلته. وحملت القناة “الاحتلال الإسرائيلي” مسؤولية الهجوم.
وأسفرت تلك الغارة عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.